معرضٌ شخصيٌّ للفنانة المزخرفة وردة الصواف لمسؤولة شؤون الفنية لفريق سفراء السلام التطوعي للاعلام المجتمعي/ جامعة كركوك بعنوان(جهُد المُقل) الذي أقامتهُ مديرية النشاط الرياضي والمدرسي في تربية كركوك بالتعاون مع مديرية الأقسام الداخلية جامعة كركوك في قاعة قاعة الشهيد إبراهيم اسماعيل بحضور كوكبة من المسؤولين الجميعيات والمؤسسات الثقافية و الفنية و المشرفين التربويين والتربويين والاكادممين والمثقفين والفنانين.وأشار الأستاذ المساعد نور الدين إبراهيم عبد الله مدير الأقسام الداخلية حسب توجيهات السيد رئيس جامعة كركوك الأستاذ الدكتور صباح أحمد إسماعيل بدعم الطاقات والمواهب والتعاون على تقديم الأعمال لخدمة المجتمع أنّ المديرية تعاونت لإنجاح هذا المعرض الشخصي للفنانة وردة الصواف وستقوم بتقديم الدعم المستمر وأعلن أيضًا عن نيته بإقامة معرضٍ ثاني في جامعة كركوك عن قريب .ومن جانب آخر أكدت المزخرفة وردة الصواف أنها تدعم الموهوبين وتدعوهم لإقامة معارضهم الخاصة وشكرت جميع المتعاونين لإنجاح معرضها الثالث.وبهذه المناسبة كرم عددٌ من الشخصايات والجهات الست وردة الصواف.وعبر الدكتور عباس بكتاش عن سعادته بهذا المعرض وأكد أنّ مديرية النشاط المدرسي مفتوحة أبوابها لدعم الفنانين لديمومة الحركة الفنية في المحافظة بشكل خاص والعراق بشكل عام كون محافظتنا غنية بمبدعين ومثقفين وصل صداهم إلى العالمية.
وفي القراءة التشكيلية للدكتور الناقد محمود فتحي وصف عملها بأنها يستحضر روح التراث ويجعل من الكتابات الخطية محاكاة تطابقيه للمعني الذي يحاكي النص ويكون عامل من عوامل الجذب ولفت الانتباه مما لا يصرف القارئ عن أصول الكتابة الخطية بل هو عامل أساسي لاكتمال مشهدية اللوحات في صورتها الكلاسيكية بمنظومة فنية رائعة تجمع روعة الكتابات مع احترافية ومهارة التباينات الزخرفية والفنانة وردة الصواف هي تجيد الإبداع في هذه المساحة لأنها تقدم الزخرفة للوحات الخطية بشكل فيه احترافية مع مهارة الترصيف والتذهيب وإدخال عوامل أخرى مثل اللون فالفنانة تدخل الألوان في الزخرفة لتعطي أبعاداً جمالية مع الاحتفاظ بروح العمل والنمط الكلاسيكي وهنا تلعب الزخرفة دوراً مهماً مع تطويع وحدات الألوان وهنا الألوان تشكل اندماجًا فني ما أروعه. مع الخط والزخرفة مما يعطي أبعاداً جمالية مريحة للعين في منظومة مكتملة المشهدية .